أطلقت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، تحت رعاية معالي المهندسة مها علي – الأمينة العامة للجنة، وبالشراكة مع مؤسسة سيكديف والمركز الدولي لبحوث التنمية (IDRC – كندا)، برنامج “تعزيز المرونة الرقمية للقيادات النسائية في الأردن”. وقد أكدت معالي م. مها خلال كلمتها الافتتاحيةّ على أن الفضاء الرقمي يُعدّ اليوم من أبرز المساحات التي تتعرض فيها النساء لشتى أشكال العنف والابتزاز والتنمر وانتهاك الخصوصية، مشدّدة على أهمية بناء قدرات النساء وتمكينهنّ من امتلاك أدوات الحماية الرقمية وتعزيز مرونتهنّ في مواجهة هذه التحديات، بما يسهم في تعزيز مشاركتهنّ الفاعلة في الحياة العامة والسياسية. كما نوّهت إلى أن هذا البرنامج يأتي انسجامًا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للمرأة 2023–2025، ومع الجهود الوطنية المبذولة في إطار تفعيل قرار مجلس الأمن وتضمنت الفعالية جلسة نقاشية أدارها الدكتور رائد الشريف، مدير برامج وشراكات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة سيكديف وشارك فيها كل من عطوفة الدكتورة عبير دبابنة، عضو مجلس مفوضين في الهيئة المستقلة للانتخاب، والأستاذة إسراء محادين المؤسسة والمديرة التنفيذية لمركز قلعة الكرك للاستشارات والتدريب والأستاذة رانيا صرايرة، مؤسسة شبكة مناهضة العنف الرقمي ضد الصحفيات في الأردن والدكتور أيمن هلسة، مدير مركز المعلومات والبحوث في مؤسسة الملك الحسين. يذكر أن البرنامج الممتد على أربعة عشر شهرًا (2025–2026) يهدف إلى مواجهة العنف الرقمي ضد المرشحات والقيادات السياسية، من خلال تعزيز المرونة الرقمية للقيادات النسائية، وبناء مجتمع ممارسة داعم، والتأثير في السياسات، وضمان استدامة التدريب على السلامة الرقمية ضمن المناهج الوطنية لمركز القيادات الحكومية. الخبر في التعليق الأول.